بادئ ذي بدء
الحمد لله على الذي لايحمد على مكروه سواه
ولايحمد على خير إلا سواه
فالبنيابة عن عائلتي وأسرتي وعن شخصي المتواضع أتقدم بخالص الشكر لكل من تقدم بالاتصال بي او الحضور لمنزلي وكل من قام بدعمي بكل السبل سواء على مستوي وسائل التواصل الاجتماعي اومن خلال الجلسات العائلية او ممن يجلسون بمنزلهم في أوساط ذويهم او في مجتمع عمله ممن شهدوا لي بحسن نشأتي وتربيتي
تعلمنا من أسلافنا ومن خلال سنوات دروب عملي وكفاحي في الحياة ان لكل انسان كبوة في حياته و موقف اما ان يصمد من خلاله ويأبي الانكسار ويشمخ برأسه او ينتهي للابد نهاية المنتكسيين
ولنا في رسولنا الكريم صلى اللي عليه وسلم أسوة حسنة فما حدث لمصطفانا في الطائف علي يد حفنة من الهمجيين والمتعصبيين وما ناله منهم من اذي
كان بداية وتحدي له في الاصرار على استكمال دوره في نشر رسالته الكريمة التي منّ الله بها علينا إلا وهي نعمة الإسلام
واستخلص من تلك الواقعة احد اهم الدروس المستفادة تحديدا هي ان صاحب الحق سينتصر شاء من شاء وابى من أبى
واخيراً وليس اخراً كلي إيمان بمؤسسات دولتنا العظيمة
بانه لاسيد فيها إلا القانون ولا يضيع حق وراءه مطالبا
واني بعزم اجدادي واسلافي وبارادة المولى عز وجل قادر على تخطي تلك الواقعة التي أصبح الفصل فيها بيد المولى عز وجل ومن خلال منصة القضاء المصري العادل والذي له كل الاحترام منا وكامل التقدير
اللهم إليك تقصد رغبتي ، وإياك أسأل حاجتي ، ومنك أرجو نجاح طلبتي ، وبيدك مفاتيح مسألتي ، لا أسأل الخير إلا منك،ولا أرجو غيرك ، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي