خيرية علي عبدالجليل وشهرتها #غوايش .. سيده من دشنا تخلى عنها أهلها بعد أكل إرثها وسابت ناسها وراحت مدينة الوقف .. عاشت زاهده في حياتها و على الفطره .. حبها الجميع وبادلتهم نفس الحب .. كانت طيبه القلب ضحوكة الوجه مش متسوله زي اللي نعرفهم من أصحاب مهن التسول.
#هات_جنيه الكلمه دي هي كانت أكثر كلمه معروفه عن #غوايش اللي كانت مسلوبة الإرادة ومتعرفش تميز بين الجنيه والخمسين.
الفلوس اللي كانت بتاخدها من الناس كانت بتشتري حلوى وساقع وتديهم للأطفال .. على فكره كلهم أوي يوم وفاتها😥.
غوايش عاشت في الوقف 20 سنة .. وأهل الوقف أكرموها جداً .. فاعل خير إدالها منزل عاشت فيه .. كانت تنام بس هناك والنهار كله أمام المساجد وفي الطرقات .. تلعب مع الأطفال وتاخد جنيه من اللي يعدي.
للأسف اخوات #غوايش عمرهم ما سألوا عنها .. ويوم ما تعبت أهل الوقف ودوها المستشفى ووقفوا معاها لكن اتوفت .. طبعا كان لازم حد من إخواتها يستلم الجثة من المستشفى .. جات أختها مضت ومشت وسابتها ومحدش منهم حضر جنازتها😥.
قبل ما تتوفى غوايش إدت واحد من أهالي الوقف تمن الكفن مع إنه فيه ضابط شرطة اتبرع به لكن بناء على وصيتها اشتروا الكفن من فلوسها.
بعد ما ماتت عثروا على 6 أشوله من الجنيهات المعدنية وقرابة 30 ألف فئة 5 جنيهات إلى 200 جنيه و 3 آلاف جنيه ورقي ومبالغ مالية عند آخرين.
الست #غوايش دي حالة ظاهرة ومعروفة ويمكن أقرب شبه عندنا من الحالة دي الشيخ #أحمد الشئ في فرشوط .. دي ناس بتديها بخاطر نفس وإنت راضي ومرتاح.
لكن فيه نوعية متسولة منتشرة وسطينا عباره عن عصابه ..
ناس كتير بتلاقيها لابسه وعامله نفسها بتاعة ربنا ولما تتكلم تلاقيها بتخر فضيله🤔 بس شغلتها الغش والسرقه بداعي إنها ماشية في مساعدة الغلبان وتاخد من الناس بداعي أعمال الخير وتقعد تسرق.
وفي النهايه والله ما بينفع غير الصح.